قالت وزيرة الخارجية الإسبانية، ترينداد خيمينيث، أمس الاثنين إن بلادها ترغب في تطبيق سياسة أوروبية مشتركة تتضمن مجالات الأمن والتعاون والتنمية بمنطقة الساحل والصحراء. ولدى وصولها لحضور اجتماع مجلس وزراء الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، أشارت كبيرة الدبلوماسية الإسبانية إلى أن الفرصة والوقت مناسبين لعرض ذلك الطرح في ظل تزايد مشكلات الإرهاب وتجارة المخدرات بدول الساحل. ويناقش مجلس وزراء الخارجية للمرة الأولى القضية، وينتظر أن يبدأ في تحديد الآليات التي يمكن استخدامها في سياسته الخارجية وحفظ الأمن ومساعدات التنمية. وشهدت المنطقة في الأعوام الأخيرة العديد من عمليات الاختطاف لمواطنين أوروبيين من قبل تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. وسجل آخر الحوادث في 15 سبتمبر الماضي باختطاف خمسة فرنسيين وتوجولي ومدغشقري في النيجر، التي يتزايد بها هذا النوع من المشكلات إلى جانب موريتانيا ومالي. كما تزايدت أنشطة شبكات تهريب المخدرات بالمنطقة حيث وجدت لها طريقا آخر لتهريب بضاعتها من أمريكا الجنوبية والكاريبي إلى أوروبا عبر دول الساحل والمغرب والجزائر.