أكدت وزيرة الشؤون الخارجية الاسبانية الجديدة ترينيداد خيمينيث ،اليوم الخميس، أنها ستبذل "قصارى جهدها من أجل المحافظة على علاقات متميزة مع المغرب". وأبرزت خيمينيث مساء اليوم بقصر سانطا كروث بمدريد خلال حفل تسليم السلط مع وزير الخارجية السابق ميغيل أنخيل موراتينوس إرادتها على مواصلة العمل من أجل تعزيز العلاقات القائمة بين إسبانيا والمغرب. كما أشادت وزيرة الخارجية الاسبانية بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين المغرب والاتحاد الاوروبي، مذكرة في هذا الصدد بالوضع المتقدم الذي منحه الاتحاد الأوروبي للمملكة أول بلد بجنوب حوض البحر الابيض المتوسط يحظى بهذه المكانة المتميزة. كما أعربت رئيسة الدبلوماسية الاسبانية عن عزمها مواصلة العمل من أجل تعزيز العلاقات بين إسبانيا وبلدان حوض البحر الابيض المتوسط و البلدان الايبيرو أمريكية. وأكدت خيمينيث أن السياسة الخارجية التي ستنهجها ستعتمد على "الاحترام والحوار" مبرزة أنها ستكون "استمرارية" للعمل الذي قام به ميغيل أنخيل موراتينوس. ومن جهة أخرى، أشارت ترينيداد خيمينيث إلى أنها ستكثف من الدبلوماسية الاقتصادية من أجل المساهمة في التغلب على الأزمة الاقتصادية التي تواجهها إسبانيا. وأشادت الوزيرة بالعمل الذي قام به ميغيل أنخيل موراتينوس على رأس وزارة الخارجية الاسبانية خلال الست سنوات ونصف الماضية. وكان رئيس الحكومة الاسبانية خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو قد أعلن أمس الاربعاء عن إجراء تعديل وزاري واسع شمل بالخصوص تعيين ألفريدو بيريث روبالكابا بيريز نائبا أول للرئيس للحكومة وزير الداخلية الناطق الرسمي بإسم الحكومة فيما تم تعيين وزيرة الصحة والسياسة الاجتماعية السابقة ترينيداد خيمينيث وزيرة للشؤون الخارجية.