مع تسلم وزيرة الخارجية الإسبانية الجديدة ترينيداد خيمينيث، بدأت القضايا الجدية في الأجندة تأخذ مكانها، فقد أكدت الوزيرة أن حكومة بلادها لا ترغب في "التخلي" عن عقد قمة الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة، برغم أن الوضع في الشرق الأوسط لا يسمح حتى الآن بعقدها. وأفادت خيمينيث في مؤتمر صحفي من لوكسمبورج: "الحكومة الإسبانية ونظيرتها الفرنسية تعملان معا من أجل عقد قمة الاتحاد من أجل المتوسط"، المقرر عقدها في 21 من نوفمبر المقبل. وأكدت الوزيرة التي شاركت اليوم في أول اجتماع لها مع نظرائها في الاتحاد الأوروبي أن "جميع الاستعدادات اللوجيستية والمضمون متقدمة للغاية". ومع ذلك، لم تتم الدعوة الرسمية لعقد القمة حتى الآن بسبب التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقالت: "الغالبية العظمى من أعضاء المجلس الأوروبي تتفق على انه برغم وجود هذه العقبة بسبب وضع العلاقات بين إسرائيل وفلسطين، لا يتعين علينا أن نربط سياسة الاتحاد الأوروبي حول البحر المتوسط وفقا للوضع الذي تتواجد فيه هذه العلاقة". وأضافت انه "لا يزال يتعين بحث طابع وأبعاد الاجتماع، لكننا لا نرغب في التخلي عن عقده".