أرسلت الجمعية الإفريقية الموالية للمغرب "نادي الشباب الصحراويون في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى" التي مقرها السنغال، رسالة احتجاج لرئيس الحكومة الاسبانية خوسي لويس رودريغث ثاباتيرو على "الاعتداءات العنصرية" للبوليس الاسباني ضد المواطنين المغاربة في معابر الحدود في مليلية وضد المهاجرين الأفارقة. وجاء في نص الرسالة التي أوردته وكالة الأنباء المغربية "ماب" "نحن الشبان الصحراويون أبناء أفريقيا جنوب الصحراء ندين بشدة الاعتداءات العنصرية للشرطة الاسبانية ضد مواطنينا في معبر الحدود في مدينة مليلية المحتلة، ونعرب عن غضبنا عن التخلي الخطير لشرطة الحرس المدني للمهاجرين الأفارقة قبالة السواحل المغربية". هذا وأعربت الرابطة عن "خيبة أملها العميقة" إزاء هذه الأعمال "المنافية لمبادئ حقوق الإنسان" وتطالب الحكومة الاسبانية "باتخاذ التدابير اللازمة لمنع حدوث مثل هذا السلوك غير المقبول". وقالت وكالة الأنباء المغربية أن المملكة المغربية كانت قد طالبت من الحكومة الاسبانية إفادتها "بأجوبة دقيقة" تتعلق بسلسلة الحوادث مع قوات الأمن الاسبانية حيث كانت الرباط قد نددت بها من خلال بلاغات رسمية مختلفة منذ اواسط يوليو الماضي. وأشارت الوكالة إلى أن المغرب يطالب بأن تكون هذه الاجوبة ضمن "حوار واضح وصريح" صادر من "الجهات الرسمية المناسبة" بهدف "تحديد المسؤوليات المحددة حول الأحداث" التي لا يمكن "تجاهلها" وفقا لبيان وزارة الخارجية المغربية الذي صدر يوم الاثنين الماضي.