وجه نادي الشبان الصحراويين المقيمين ببلدان إفريقيا جنوب الصحراء، رسالة احتجاج إلى رئيس الحكومة الاسبانية السيد خوسي لويس رودريغيز ثباتيرو، نددوا فيها ب"الاعتداءات العنصرية" للشرطة الاسبانية على مواطنين مغاربة بنقطة العبور بمدينة مليلية المحتلة وعلى مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء. ومما جاء في الرسالة، التي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منها، "نحن الشبان الصحراويون المقيمون ببلدان إفريقيا جنوب الصحراء، ندين بشدة الاعتداءات العنصرية للشرطة الإسبانية على مواطنينا بنقطة العبور بمدينة مليلية المحتلة، ونعبر عن استيائنا إزاء تخلي الحرس المدني الاسباني عن مهاجرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، وهم في حالة متردية في عرض السواحل المغربية". وأضافت الرسالة "إننا نعبر عن عميق أسفنا بخصوص هذه الممارسات المنافية لمبادئ حقوق الانسان"، داعين الحكومة الإسبانية إلى "اتخاذ التدابير اللازمة بغرض تفادي مثل هذه الممارسات غير المقبولة". وكان المغرب قد دعا أول أمس الإثنين إسبانيا إلى تقديم إجابات دقيقة حول مختلف حالات الانزلاق العنصري، التي كان وراءها عناصر من الشرطة والأمن الإسبانيين تجاه مواطنين مغاربة، بنقطة العبور لمدينة مليلية المحتلة. وحسب بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، فإن "المملكة المغربية تدعو إذن الجارة إسبانيا إلى تقديم إجابات دقيقة حول مختلف هذه الحالات، في إطار حوار واضح وصريح، على مستوى ملائم، يحدد المسؤوليات حول هذه الحالات الملموسة التي لا يمكن تجاهلها".