يتوقع أن يكون المركز المغربي لحقوق الإنسان قد نظم مساء أمس الإثنين 9 غشت 2010، وقفة احتجاجية أمام المكتب الثقافي الإسباني للتنديد بالاعتداءات العنصرية للشرطة الإسبانية على مغاربة وأفارقة في المعابر الحدودية التي تفصل مليلية المحتلة والمغرب. وعلى صعيد متصل، طالبت جمعيات ومنظمات إسبانية غير حكومية للدفاع عن حقوق الإنسان، أول أمس الأحد 8 غشت 2010، الحكومة الإسبانية بتقديم توضيحات حول الحادث الذي أدانته السلطات المغربية بخصوص تخلي الحرس المدني الإسباني عن ثمانية مهاجرين منحدرين من دول إفريقية جنوب الصحراء، بعرض سواحله وهم في حالة صحية جد متردية. ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية أوروبا بريس عن جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان بالأندلس والمنظمة غير الحكومية الأندلس أكوخي ، قولها إنه يتعين تقديم توضيحات حول هذا الحادث الخطير جدا الذي يشكل جريمة إذا ما تأكد ذلك. وأكدت مصادر من جمعيات الدفاع عن حقوق الانسان بالأندلس، أن الأمر يتعلق ب مسألة خطيرة جدا إذا ما تأكد ذلك، ودعت الحكومة والحرس المدني إلى تقديم توضيحات حول هذه الوقائع. وأعربت جمعيات الدفاع عن حقوق الانسان بالأندلس، عزمها على مواصلة الاهتمام بهذه القضية التي لم تكن على علم بها.