جاء في استطلاع للرأي أجراه مركز البحوث الاجتماعية بشأن النقاش حول حالة الأمة، أن رئيس الحكومة الاشتراكية خوسي لويس رودريغث ثاباتيرو فاز بالنقاط للمرة الخامسة على التوالي على زعيم الحزب الشعبي المعارض والقطب الرئيسي للمعارضة البرلمانية ماريانو راخوي. وذكر الاستطلاع الذي نشر في وسائل الإعلام والذي جرى مابين الساعة 13 ظهرا ليوم 15 يوليو إلى الساعة 22 ليوم 16 يوليو، أن نسبة 26،1% من الأسبان الذين تابعوا النقاش يعتقدون أن ثاباتيرو فاز بالنقاش المذكور(37،6% في عام 2009م) مقابل نسبة 19،18% ترى أن ماريانو راخوي كان المنتصر فيها (14،4% في عام 2009م). أي أن ثاباتيرو فاز على خصمه من الحزب الشعبي بفارق ستة نقاط. ومع ذلك ودائما مع معطيات الاستطلاع، فإن نسبة 36،5% من المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن لا أحد، لا ثاباتيرو ولا راخوي، فاز في المناظرة البرلمانية التي عقدت يومي الأربعاء والخميس الماضيين والتي تركز فيها النقاش على إجراءات الحكومة ضد الأزمة الاقتصادية وعلى قرار المحكمة الدستورية المتعلق بنظام الحكم الذاتي في إقليم كطالونيا. هذا وتجدر الإشارة إلى أن مركز البحوث الاجتماعية أعطى الفوز لثاباتيرو على خصمه زعيم الحزب الشعبي ماريانو راخوي في المناقشة البرلمانية الأكثر تعقيدا التي واجهها ثاباتيرو في حياته السياسية في منصبه على رأس الحكومة الاسبانية. وبما أن واحد من كل خمسة أشخاص في اسبانيا مسجل في القوائم الطويلة للبطالة ووجود برلمانا يرفض في غالبيته خطة الحكومة الاشتراكية التقشفية بهدف الخروج من الأزمة فهذا إن دل على شيء فهو يدل على عزلة ثاباتيرو، ولكن يدل أيضا على عزلة راخوي.