يواصل الفلسطينيون، صباح الاثنين، رفضهم دخول المسجد الأقصى احتجاجا على التدابير الأمنية التي فرضتها إسرائيل على من يود الدخول إلى المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، بينما قرر وفد برلماني مغربي زيارة إسرائيل في سابقة هي الأولى من نوعها. وذكرت مصادر مطلعة لموقع "أندلس برس" أن الوفد البرلماني المغربي الذي قرر زيارة إسرائيل في سابقة خطيرة ضدا على إرادة الشعب المغربي، يضم برلمانيين من مختلف أحزاب الأغلبية والمعارضة، بعد مشاركته في اجتماع الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط بالأردن. وقرر بعض البرلمانيين مقاطعة هذه الزيارة التي تندرج في إطار برنامج اجتماع الجمعية البرلمانية للبحر الابيض المتوسط، حيث من المنتظر أن يقوم بزيارة لرام الله والقدس لإجراء مجموعة من الأنشطة والزيارات واللقاءات. الوفد الرلماني المغربي يقوم بهذه الزيارة، بينما اتخذت السلطات الإسرائيلية القرار الاستثنائي بإغلاق باحة الأقصى أمام المصلين الجمعة الماضي ما أثار غضب المسلمين وسلطات الأردن المشرفة على المقدسات الإسلامية في القدس. وجاء قرار إسرائيل الذي يعد سابقة خطيرة بعد عملية استهدفت عناصر من الشرطة الإسرائيلية. وأطلق ثلاثة شبان من بلدة أم الفحم العربية في إسرائيل النيران على الشرطة الإسرائيلية الجمعة في البلدة القديمة قبل أن يفروا إلى باحة المسجد الاقصى حيث قتلتهم الشرطة. * الصورة للوفد البرلماني المغربي بمخيم الزعتري بالأردن