أعلنت المندوبية السامية للتخطيط عن معطيات جديدة تتعلق بالأمية إلى حدود سنة 2014، مقارنة بما كانت عليه في إحصائيات سنة 2004. وحسب المعطيات التي تقدمت بها المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة إخبارية، فإنه بعد عشر سنوات تراجعت الأمية في المغرب بأزيد من 18 في المائة في صفوف الشباب.
وأكدت الجهة ذاتها، في تقرير جديد عممته اليوم السبت، أن الإحصائيات كشفت بأن 10,1 في المائة من الشباب لا يتوفرون على أي مستوى تعليمي سنة 2014، مقابل 28,8 في المائة سنة 2004.
وأضافت المندوبية أن 24,8 في المائة من الشباب المغاربة يتوفرون على مستوى التعليم الابتدائي، حسب احصائيات 2014، مقابل 24,4 في المائة في سنة 2004، و 29,6 في المائة يتوفرون مستوى التعليم الثانوي الإعدادي، مقابل 25,9 في المائة في سنة 2004، و24,7 في المائة يتوفرون على مستوى التعليم الثانوي التأهيلي، مقابل 14,6 في المائة في سنة 2004، وأخيرا 10,0 في المائة يتوفرون على مستوى التعليم العالي، في سنة 2014، مقابل 5,0 في المائة سنة 2004.. واعتبرت المندوبية أن الشباب أقل عرضة لمعضلة الأمية، مع وجود تفاوتات حسب الجنس ومكان الإقامة.
وأشارت إلى أنه في سنة 2014، بلغ معدل الأمية لدى الشباب 11,0 في المائة على الصعيد الوطني، مقابل32,2 في المائة بالنسبة لمجموع سكان المغرب.
وحسب ذات الإحصائيات فإن 14,8 في المائة من الفتيات أميات مقابل 7,2 في المائة من الشباب الذكور.
وبلغ هذا المعدل 4,6 في المائة بالوسط الحضري مقابل 20,1 في المائة بالوسط القروي.
ولفتت ذات الجهة إلى أن فارق الأمية بين الذكور والإناث يتقلص بشكل ملحوظ عند الانتقال من الوسط القروي إلى الوسط الحضري، حيث يصل على التوالي إلى 15 نقطة و 2,8 نقطة.
وتتربع جهة بني ملالخنيفرة على رأس قائمة الجهات الأكثر أمية، بنسبة 13,3 في المائة، لدى الشباب من الفئة العمرية من 15 إلى 24 سنة، بينما تعتبر جهة "العيون – الساقية الحمراء" أقل جهة تعاني من الأمية لدى ذات الفئة العمرية بنسبة 4,0 في المائة.