أدلى والد الطفلة إيديا فخر الدين بتصريح جديد ل"اليوم 24″، جاءت فيه معطيات جديدة، توصل بها، اليوم الأربعاء، في تقرير طبي من المستشفى الجهوي الحسن الثاني في فاس. وأفاد إدريس فخر الدين من جديد ل"اليوم 24″ أن التقرير الطبي، الذي توصل به يفيد أن ابنته توفيت نتيجة إصاباتها بأزمة قلبية، بعد ان تعسر عليها التنفس، بسبب نزيف حاد على مستوى الرئتين. وأضاف أب الطفلة "إيديا" أنه من خلال التقرير الطبي تأكد له أن تشخيص حالتها في المستشفى الجهوي في الراشيدية، كان خاطئا، ولم يشر إلى أنها تعرضت للنزيف داخلي. وقال إدريس فخر الدين إن وزارة الصحة لو كانت قد وفرت معدات، وأطر طبية في تنغير، لكانت ابنته أنقذت، عوض تكبدها عناء المسافة الطويلة بين تنغير ومدينة فاس، من أجل البحث عن "سكانير". وأورد والد الضحية أنه عند نقل ابنته إلى المسشتفى الجهوي في مدينة الرشيدية من أجل تلقي العلاج، سلمت له ورقة تفيد أن إيديا سليمة، وتحتاج فقط إلى تقويم كسر بسيط في مستشفى فاس. وعبر والد الهالكة، في ختام حديثه مع "اليوم 24″، أنه بعد توصله بهذه المعطيات، سيستجمع قواه من أجل تجاوز هذه الأزمة، ثم سيشرع في مقاضاة كل من لهم مسؤولية في وفاة فلذة كبده. يذكر أن جثمان الطفلة إيديا ووري الثرى، صباح اليوم، في مسقط رأسها في جنازة مهيبة، وسط استنكار كبير لسكان المنطقة، وفاعلين حقوقين، وجمعوين في جهة الجنوب الشرقي.