img width="650" height="386" src="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/04/1491990232_650x400.jpg" class="attachment-full size-full wp-post-image" alt="غليان في تنغير بعد وفاة الطفلة "إيديا" بسبب "الإهمال الطبي"" title="غليان في تنغير بعد وفاة الطفلة "إيديا" بسبب "الإهمال الطبي"" srcset="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/04/1491990232_650x400-300x178.jpg 300w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/04/1491990232_650x400.jpg 650w" sizes="(max-width: 650px) 100vw, 650px" / أثار وفاة الطفلة "إيديا" البالغة من العمر سنتين، والتي تنحدر من جماعة تودغى العليا التابعة لإقليم تنغير، بسبب "الإهمال الطبي"، غليانا كبيرا في تنغير، وكذا في الشبكات الاجتماعية. وحسب مصادر محلية، فإن الطفلة "إيدايا" لفظت أنفاسها الأخيرة على إثر نزيف دماغي بإحدى المستشفيات بفاس، جراء ارتطام رأسها بالأرض، غير أن عائلتها اعتبرت أن ابنتها ماتت بسبب "الإهمال الطبي"، إذ أن المستشفى المذكور لا يتوفر على جهاز "سكانير"، ولم تقدم لها إسعافات أولية، حيث اكتفى الطبيب بتوجيهها إلى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف. وأضافت المصادر ذاتها أنم يقدم للطفلة الطبيب في المستشفى الجهوي العلاجات الضرورية، كما أنه لم يتم اكتشاف النزيف الذي كانت تعاني منه، مطمئنا في الوقت نفسه العائلة على أن حالة الطفلة ليست بتلك الخطورة، ليتم نقلها إلى إحدى مستشفيات فاس حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.وأجّجت وفاة الطفلة "إيديا" سخطا وغضبا عارما بمنطقة تنغير، وكذا في الشبكات الاجتماعية، حيث اعتبر الغاضبون أن الطفلة كان يمكن إنقاذها لولا الإهمال الطبي، وكذا لو تم تقديم العلاجات الضرورية لها في الوقت المناسب. وينتظر أن تشهد مدينة تنغير اليوم الأربعاء 12 أبريل 2017، وقفة احتجاجية لساكنة المدينة أمام المستشفى الإقليمي بعد وفاة الطفلة "إيديا" بسبب "الإهمال الطبي".