أفادت مصادر مطلعة لأخبارنا المغربية أن مدينة تنغير تعيش حاليا غليانا شعبيا ودعوة للتظاهر غدا الأربعاء أمام المستشفى الإقليمي وذلك بعد وفاة طفلة في عمر الزهور بسبب ما وصفوه بالإمال الطبي الذي طال حالتها. وحسب ذات المصدر، فقد تم نقل الضحية إلى المستشفى بتنغير بعد انغراز أسلاك برأسها إثر جرفها من طرف مياه الوادي، لتحول مباشرة إلى مستشفى الراشيدية نظرا لغياب التجهيزات، ومنه إلى المستشفى الجهوي بفاس حيث لفظت أنفاسها الأخيرة . الطفلة البريئة إيديا فخر الدين ماتت لأن سكانير الراشدية لم يستطع كشف النزيف الداخلي ، حيث طمأن المسؤول العائلة بكون إصابتها مقتصرة على كسر بسيط في الجمجمة.