تفاعل أبناء إقليم تنغير المقيمين بالمغرب وبمختلف مدن دول العالم، مع حملة واسعة على شبكات التواصل الاجتماعية تدعو إلى إنشاء مسشتفى إقليمي بتنغير أطلقها نشطاء جمعويون. وأكدت مصادر مطلعة أن إحصائيات المتفاعلين مع الحملة التي عممت على مختلف الشبكات الاجتماعية وتبنتها جمعيات المجتمع المدني ومواقع الكترونية محلية وطنية ودولية، سجلت عشرات الآلاف من أبناء الإقليم الذي اختاروا المشاركة عبر نشر صورهم وهم يحملون يافطات مكتوب عليها " نطالب بالتعجيل بإحداث مستشفى إقليمي بتنغير"، فيما أجمع رواد الشبكات الاجتماعية، من أبناء الإقليم، على استنكارهم للقرار الذي لا تتردد عليه مصالح الصحة بتنغير والمتعلق بإرسال مرضى وحوامل الإقليم إلى مستشفيات الأقاليم المجاورة، الراشدية على بعد حوالي 130 كيلومتر وورزازات على بعد أزيد من 170 كيلومترا". وفي السياق ذاته، دعت اللجنة التحضيرية لتأسيس جمعية أطر تنغير المقيمين بالرباط والمدن المجاورة إلى تنظيم وقفة احتجاجية صامتة أمام مقر وزارة الصحة يوم الجمعة المقبل، يحملون فيها يافطات الحملة، للتعبير عن دعمهم لحملة التعجيل بإنشاء مستشفى إقليمي يليق بمستوى الإقليم الجديد الذي يعرف أوراشا كبرى على مستوى البنيات التحتية" وفق تعبير مصدر من اللجنة في اتصال هاتفي مع "التجديد". يشار أن إقليم تنغير، وكما تؤكد المعطيات الرسمية لوزارة الصحة، يعرف نقصا مهولا في الموارد البشرية، خاصة على مستوى أطباء التخصص، الذي لا يتجاوز طبيب واحد في الجراحة العامة وطبيب في طب النساء.