رغم مرور أربعة أشهر على إيداع سعد المجرد السجن بباريس، إلا أنه لم تحدد المحكمة تاريخ أول جلسة لمحاكمته. ويتابع المغني المغربي بتهمة محاولة اغتصاب فتاة بأحد الفنادق الباريسية. ونفت مصادر اليوم 24″ ما راج حول تحديد تاريخ الثامن والعشرين من فبراير الجاري من أجل بدء محاكمة لمجرد. وقال إيريك ديبون موريتي، محامي لمجرد في اتصال مع اليوم 24، إن لا جديد في قضية موكله. ورفض المحامي الملقب ب"الوحش"، الجواب على أسئلتنا، ومنها ما تداولته أخيرا صحيفة لوبارزيان. كما اتصلنا بالمحامي جاك فيديدا الذي تكلف بقضية لمجرد في البداية، غير أنه لم يجب على استفساراتنا. وكان صرح في مناسبة سابقة للموقع، بأنه بمجرد تحديد تاريخ لأول جلسة، سيعقد ندوة صحفية، لإلقاء الضوء على تفاصيل القضية. وقال موقع صحيفة " لوبارزيان"، إن فتاة تحمل الجنسيتين المغربية والفرنسية وضعت شكاية تتهمها فيها لمجرد باغتصابها. وفتح محققون يوم الرابع عشر من فبراير، تحقيقا مع لمجرد حول ما تدعيه الفتاة، إلا انه نفى معرفته بها، حسب الموقع. وزعمت الفتاة أن لمجرد عنفها واغتصبها بالدار البيضاء في 2015، إلا أنها قالت إنها لم تشتكيه خوفا من الفضيحة.