كشف دفاع المغني سعد لمجرد، المعتقل في باريس، بتهمة "اغتصاب فتاة فرنسية"، أن أدلة جديدة ظهرت، أخيراً، ستكون في صالح استئناف طلب السراح المشروط. وكان قاضي الحريات، قد رفض طلب السراح المشروط، في شهر نونبر الماضي، ما قاد دفاع لمجرد إلى استئناف رفض طلب السراح. وأوضح ومصدر من الدفاع، فضل عدم ذكر اسمه، أن الهيأة المكونة من محامي القصر، إريك دوبون موريتي، والفرنسي جون جاك فيديدا، والمغربي إبراهيم الراشدي، ينتظرون فقط تحديد جلسة البت في طلب استئناف السراح المشروط، من أجل تقديم الأدلة الجديدة، ومنها الاستماع إلى بعض الشهود. ويعيش المجرد، وعائلته أوقاتا عصيبة، خصوصاً في ظل التقارير التي تناقلتها مجموعة من الصحف والمواقع، وتتحدث عن "ورطة" النجم المغربي، وذلك استناداً إلى ما تضمنته التقارير الطبية الأولية. وتشير التقارير إلى "جروح وندوب" على جسد الفتاة، وأن الفنان المغربي، الذي يوجد منذ 30 أكتوبر الماضي في سجن فلوري ميروجيس في الضاحية الباريسية كان في حالة سكر لحظة اعتقاله.