خرجت، قبل قليل، هيئة الدفاع عن المغني سعد لمجرد، من سجن "فلوري ميلوجي" الباريسي.، بعد ثلاثة ساعات قضتها معه للاستماع لتفاصيل ليلة اعتقاله بتهمة اغتصاب شابة فرنسية في العشرين من العمر، التي على أساسها سيتم بدء المرافعات. وأكد المحامي الفرنسي، إريك دوبون موريتي، أن لمجرد خلال الحديث معه، أكد له ولباقي هيئة الدفاع، المكونة من المحامي المغربي، ابراهيم الراشيدي، والفرنسي جان جاك فديدا، أنه بريء، من التهم الموجهة له بمحاولة اغتصاب الفتاة الفرنسية. وأضاف المحامي الذي تكلف الملك محمد السادس بدفع أتعابه في اتصال مع "اليوم24″، أن الدفاع متأكد من براءته، رافضا الدخول في تفاصيل ما دار بينهم. وأكد المحامي الملقب ب"الوحش"، والذي انضم لهيئة الدفاع عن صاحب الأغنية الشهيرة "لمعلم"، أنه تقدم اليوم الأربعاء، بطلب السراح المؤقت لدى قاضي الحريات، الذي من المنتظر البت فيه اليوم أوغدا، وأيضا تحديد تاريخ جلسة المحاكمة والمواجهة مع الفتاة. ويأتي دخول المحامي الوحش، موريتي، على خط الدفاع عن المجرد في هذه القضية، بعدما رفض قاضي الحريات بمحكمة باريس، يوم الجمعة الماضي، طلب الدفاع بتمتيعه بالسراح المؤقت، وبالتالي، استمرار حبسه على ذمة التحقيق. ويعيش المجرد أوقاتا عصيبة هو وعائلته، خصوصا في ظل التقارير، التي تناقلتها مجموعة من الصحف، والمواقع، التي تتحدث عن "ورطة" النجم المغربي، وذلك استنادا إلى ما تضمنته التقارير الطبية الأولية. وكانت صحيفة "لوموند" قد كشفت أن التقارير تشير إلى "جروح وندوب" على جسد الفتاة، في حين ذكرت صحيفة "لوبارزيان" أن الفنان المغربي كان في حالة سكر لحظة اعتقاله، ويضاف إلى ذلك ما ذكرته بعض التقارير الإعلامية عن توجه محامي الشابة الأمريكية، التي اتهمت المجرد باغتصابها عام 2010، إلى باريس لمتابعة الملف.