أجل، قبل قليل، قاضي الحريات البت في طلب السراح المؤقت، الذي تقدم به اليوم الأربعاء، دفاع المغني سعد المجرد، المعتقل، منذ يوم الأربعاء الماضي، بتهمة اغتصاب شابة فرنسية في العشرين من العمر. وينتظر أن يحدد قاضي الحريات، مساء اليوم الأربعاء أو غدا الخميس، في طلب السراح المؤقت. وحضر جلسة اليوم محامي القصر، إريك دوبون موريتي، الذي التحق بهيأة الدفاع عن المجرد، يوم الاثنين الماضي، بعد تكلف الملك محمد السادس بمصاريف أتعابه. ويأتي دخول المحامي الوحش، موريتي، على خط الدفاع عن المجرد في هذه القضية، بعدما رفض قاضي الحريات بمحكمة باريس، يوم الجمعة الماضي، طلب الدفاع بتمتيعه بالسراح المؤقت، وبالتالي، استمرار حبسه على ذمة التحقيق. ويعيش المجرد أوقاتا عصيبة هو وعائلته التي انتقلت إلى باريس لمساندته، خصوصا في ظل التقارير، التي تناقلتها مجموعة من الصحف، والمواقع، التي تتحدث عن "ورطة" النجم المغربي، وذلك استنادا إلى ما تضمنته التقارير الطبية الأولية للمشتكية. وكانت صحيفة "لوموند" قد كشفت أن التقارير تشير إلى "جروح وندوب" على جسد الفتاة، في حين ذكرت صحيفة "لوبارزيان" أن الفنان المغربي كان في حالة سكر لحظة اعتقاله، ويضاف إلى ذلك ما ذكرته بعض التقارير الإعلامية عن توجه محامي الشابة الأمريكية، التي اتهمت المجرد باغتصابها عام 2010، إلى باريس لمتابعة الملف.