كشفت مصادر إعلامية مغربية في العاصمة الفرنسية باريس، أن محكمة الاستئناف بباريس أيدت قرار قاضي الحريات والاعتقال، إبقاء المغني المغربي سعد لمجرد، الذي وجهت له التهمة نهاية أكتوبر الماضي بباريس وأودع السجن، للاشتباه في تورطه في قضية «عنف جنسي»، رهن الاعتقال في سجن فلوري ميروجيس في الضاحية الباريسية. وأوضحت صحيفة «أطلس أنفو» الإلكترونية الناطقة بالفرنسية أنه أمام دفاع المغني المغربي سعد لمجرد، إيريك ديبون موريتي، جان مارك فيديدا وإبراهيم الراشدي خمسة أيام للطعن في قرار محكمة الاستئناف بباريس القاضي بمتابعة «المعلم» صاحب أغنية «أنا ماشي ساهل» رهن الاعتقال. وأضافت صحيفة «أطلس أنفو» أن أسرة المغني المغربي سعد لمجرد، التي من المتوقع أن تكون التقت أمس الثلاثاء المحامي إيريك ديبون موريتي، تمكنت أول أمس الاثنين من الحصول على إذن لزيارة ابنها سعد لمجرد في سجن فلوري ميروجيس بالضاحية الباريسية. وتراهن أسرة المغني المغربي سعد لمجرد على المحامي إيريك ديبون موريتي الملقب ب»وحش الشمال» الفرنسي من أجل إيجاد مخرج لورطة «المعلم»، مما قد يحدث تحولا كبيرا في القضية بالنظر لخبرته الكبيرة في القانون الجنائي وسجله الواسع في ربح قضايا شائكة أمام القضاء الفرنسي وتبرئة السواد الأعظم من موكليه ممن تكلف بالدفاع عنهم. وقد التحق المحامي إيريك ديبون موريتي، بدفاع المغني المغربي سعد لمجرد، جان مارك فيديدا المحامي المعروف في الوسط القضائي الفرنسي والمشهود له بكفاءته لدى المحاكم الفرنسية في قضايا ذات صلة بعالم المال والأعمال والمحامي المغربي إبراهيم الراشدي والمحامية الفرنسية من أصل مغربي أمينة انصار. ومن المقرر أن يستدعي القضاء الفرنسي شهودا كانوا رفقة الفنان المغربي سعد لمجرد من أجل الاستماع إليهم في القضية ويتعلق الأمر، على الأرجح، بشخصين كانا رفقته أحدهما سائق جزائري ومرافقه المصري اللذان قضيا وقتا غير يسير رفقة الفنان المغربي في الملهى الليلي الباريسي بصحبة فتاة فرنسية. كما جدد دفاع الفنان المغربي سعد لمجرد طلبا مستعجلا لحصول «مواجهة» أمام القاضي مع المدعية الفرنسية البالغة من العمر حوالي 20 سنة التي اتهمت»المعلم» ب»العنف الجنسي والجسدي» في حقها، بعدما رافقته إلى أحد أشهر الفنادق الفرنسية المصنفة في الدائرة الثامنة في العاصمة الفرنسية باريس وذلك بعد قضاء سهرة معها بأحد الملاهي الليلية المعروفة في مدينة الإنس والجن. ويذكر أن مصادر إعلامية فرنسية سبق وأشارت إلى أن القضاء الفرنسي أخذ بعين الاعتبار تورط لمجرد في محاولته اغتصاب إحدى الفتيات الألبانيات بمدينة نيويوركالأمريكية قبل ست سنوات، وطلب من قاضي الاتصال في السفارة الأمريكيةبباريس مده بمعلومات إضافية حول هذه القضية مما جعل قاضي الحريات يعتبر أن الضمانات المقدمة من طرف دفاع سعد لمجرد غير كافية لمتهم سبق أن اشتبه في تورطه في حادث مماثل.