كشف مصدر من هيئة الدفاع عن الفنان المغربي سعد لمجرد في تصريحات صحفية، أن موكله بدا متمتعا بمعنويات مرتفعة خلال اللقاء الذي جمع بينه وبين محاميه مساء اليوم داخل السجن المحلي "فلوري ميروجي" بباريس. المصدر نفسه، ذكر أن لمجرد بدا منشرحا خلال لقائه مع هيئة دفاعه المتكونة من المحامين المغربي إبراهيم الراشيدي والفرنسيين ديبون موريتي وجون مارك فيديدا، الذي دام ساعة من الزمن. وجاء هذا اللقاء مباشرة بعد رفض قاضي الحريات بفرنسا إطلاق سراح "لمعلم"، حيث أمر بالاحتفاظ به رهن الاعتقال الاحتياطي لأسبوع آخر، إلى حين عرضه أمام محكمة الاستئناف. وأوضح المصدر أن لمجرد عبر لهيئة دفاعه عن انبعاث الأمل في قلبه بعد تكلف ثلاثة محامين أكفاء لإخراجه من الأزمة التي أوقعته فيه فتاة فرنسية بعدما اتهمته بمحاولة اغتصابها داخل غرفة الفندق حيث كان يقيم، قبل أسبوع. وكان البشير عبدو والد الفنان سعد لمجرد قد كشف في وقت سابق أنه قدم إلى باريس بغرض الرفع من معنويات نجله ومساعدته على الخروج من المحنة التي يمر بها.وقال البشير عبدو إنه متأكد من براءة نجله مبرزا أنه يضع ثقته في هيئة دفاع لمجرد التي تبدل كل ما جهدها لتقديم أدلة من شأنها أن تثبت براءته من التهم المنسوب إليه.