مباشرة بعد أن قرر المدعي العام الفرنسي إيداع سعد المجرد السجن الاحتياطي، نقل « المعلم » الى سجن فلوري ميروجي :fleury-mérogis، حيث سيقضي ليلته الأولى. فلوري ميروجي :fleury-mérogis أحد أكبر السجون في اوربا، حيث عرف السجن باستقباله لأشهر سجناء فرنسا، آخرهم صلاح عبد الصبور، الناجي الوحيد من الأعمال الارهابية التي شهدتها باريس وبروكسيل. في نفس السياق، تقرر مثول « المعلم » الثلاثاء المقابل أما محكمة باريس، حيث سيتواجه مع الضحية التي تتهمه بمحاولة الاغتصاب. وكانت جريدة « لوموند » الفرنسية كشفت أن التقرير الطبي للشابة الفرنسية، التي قادت الفنان لمجرد إلى الاعتقال، بتهمة « الاحتجاز والاغتصاب". التقرير الطبي الأولي، وفق الجريدة الفرنسية، يكشف عن « جروح ونذوب على جسد الفتاة التي تتهم سعد لمجرد بالإحتجاز والاغتصاب ». وأضافت الجريدة، استنادا إلى مصادرها، أن الفنان المغربي كان « تحت تأثير الكحول والمخدرات الصلبة « الكوكايين »". من جانبه نفى إبراهيم الراشيدي، محامي لمجرد، أن يكون موكله تحرش بالفتاة، معتبرا أن الأمر يتعلق ب »مكيدة يراد منها النيل من المغني المغربي.