أمر قاضي التحقيق الفرنسي، مساء اليوم الجمعة، بوضع وضع الفنان سعد لمجرد، المتهم باغتصاب فتاة في باريس رهن الحبس الاحتياطي. ورفض قاضي التحقيق، طلب دفاع المجرد المكون من ثلاثة محامين، مغربيان، ومحامي فرنسي بتمتيعه بالسراح المؤقت، ولو بكفالة مادية. وجرى التحقيق مع لمجرد لمدة أزيد من أربعة ساعات التحقيق، كما تم الاستماع إلى الشهود، وأيضا جرى مواجهته بالفتاة التي تتهمه بمحاولة اغتصابها، بعد قضائها ليلة معه في فندق"ماريوت". ونفى لمجرد التهم الموجهة إليه، مؤكدا أنه كان ضحية "مؤامرة"، وهو ما لمح إليه المحامي، إبراهيم الراشيدي، الذي أدى بتصريحات شدد فيها أن فخا نصب ل" لمعلم". وكانت جريدة "لوموند" الفرنسية كشفت أن التقرير الطبي للشابة الفرنسية، التي قادت الفنان لمجرد إلى الاعتقال، بتهمة "الاحتجاز والاغتصاب". التقرير الطبي الأولي، وفق الجريدة الفرنسية، يكشف عن "جروح ونذوب على جسد الفتاة التي تتهم سعد لمجرد بالإحتجاز والاغتصاب". وأضافت الجريدة، استنادا إلى مصادرها، أن الفنان المغربي كان "تحت تأثير الكحول والمخدرات الصلبة "الكوكايين"". من جانبه نفى إبراهيم الراشيدي، محامي لمجرد، أن يكون موكله تحرش بالفتاة، معتبرا أن الأمر يتعلق ب"مكيدة يراد منها النيل من المغني المغربي. وكان قد طالب دفاع لمجرد تمديد الحراسة النظرية مدة 24 ساعة، من أجل احضار الشهود، ومواجهة لمجرد بالفتاة. وقال مصدر من سفارة المغرب في باريس إن السفارة والقنصلية المغربية في باريس تتابع الموضوع، وتجري عدة اتصالات من أجل ضمان حقوق النجم المغربي. وتداول نشطاء أول صورة للفنان المغربي، لحظة اعتقاله، حيث ظهر في الصورة مصفد اليدين، فيما الشرطة تقتاده من الفندق نحو سيارتها. يشار إلى أنها ليست هذه المرة الأولى التي يعتقل فيها بتهمة الاغتصاب، إذ سبق أن اعتقل في أمريكا، في عام 2010 لنفس السبب.