ينتظر أن تتم، اليوم الجمعة، المواجهة بين المغني سعد المجرد والفتاة الفرنسية، التي تتهمه بمحاولة اغتصابها في باريس. وكشف ابراهيم الراشيدي، محامي لمجرد في اتصال مع اليوم 24، أنه سعد معنوياته جيدة، وسيمثل، زوال اليوم، أمام قاضي التحقيق، بعد أن يتم الاستماع إلى الشهود من طرف الشرطة القضائية، وهما صديقان له، أحدهما مصري، والآخر جزائري. وسيطلب دفاعه المكون من ثلاثة محاميين، 2 مغاربة، ومحامي فرنسي، بإطلاق سراح لمجرد، ولو بكفالة مادية. وأوضح الراشيدي أن "الصديقان، المصري والجزائري، كانا برفقة لمجرد في حفل للنجم المغربي جاد المالح بباريس". وأكد ذات المصدر أن لمجرد توجه مباشرة بعد الحفل رفقة صديقه إلى حانة فندق "ماريوت" الذي كان يقيم به. وحول الفتاة التي اتهمت لمجرد بمحاولة اغتصابها، أوضح مصدرنا بأنها كانت في الحانة رفقة شخص آخر عند حلول لمجرد بها. ونفى أن يكون لمجرد تحرش بالفتاة، معتبرا أن الأمر يتعلق ب"مكيدة يراد منها النيل من المغني المغربي. ويوجد لمجرد، حاليا، تحت الحراسة النظرية، بعد أن جرى اعتقاله، صباح أول أمس الأربعاء، من داخل فندق "ماريوت شانزيليزي" في باريس، حيث كان يجهز لإحياء حفل في قصر المؤتمرات ليلة السبت 29 أكتوبر. وكان قد طالب دفاع لمجرد تمديد الحراسة النظرية مدة 24 ساعة، من أجل احضار الشهود، ومواجهة لمجرد بالفتاة. وقال مصدر من سفارة المغرب في باريس إن السفارة والقنصلية المغربية في باريس تتابع الموضوع، وتجري عدة اتصالات من أجل ضمان حقوق النجم المغربي. وتداول نشطاء أول صورة للفنان المغربي، لحظة اعتقاله، حيث ظهر في الصورة مصفد اليدين، فيما الشرطة تقتاده من الفندق نحو سيارتها. يشار إلى أنها ليست هذه المرة الأولى التي يعتقل فيها بتهمة الاغتصاب، إذ سبق أن اعتقل في أمريكا، في عام 2010 لنفس السبب.