عاش فندق "ماريوت شانزيليزي" بباريس فجر أول أمس الأربعاء حالة استثنائية من الجلبة والصراخ بعدما اندفعت فتاة فرنسية خارج الغرفة، التي يقيم بها المغني سعد لمجرد، وهي عارية تماما تطلب النجدة، فيما هرول العاملون بالفندق، حسب ما حكاه عامل مغربي يشتغل ب"الماريوت" منذ مدة، وشاهدوا لمجرد يطارد الفتاة عاريا إلا من "كالسون". وبعد منعه من إلحاق الأذى بالفتاة جثا على ركبتيه وانخرط في نوبة بكاء. وحكت الفتاة للعاملين في الفندق أنها تعرضت لمحاولة اغتصاب مع تعنيف شديد. وأكد العاملون من جهتهم وجود آثار خنق على عنقها وخدوش عديدة في أماكن مختلفة من جسدها.