نفى مصدر من هيئة دفاع عن المطرب المغربي، سعد لمجرد، الأخبار الرائجة عن إطلاق سراحه ب"كفالة"، مؤكدا أن الأمر "مجرد إشاعة". وأفاد المصدر ذاته، في اتصال مع "اليوم 24″، أن هيأة دفاع "لمعلم" طلبت إحضار الشهود من أجل الاستماع إليهم، بعد اتهام لمجرد بمحاولة الاغتصاب. وقال ذات المصدر ل"اليوم24″، إن "الهيئة التمست أيضا مواجهة الفتاة المدعية بالفنان المغربي". وبرر المصدر تمديد إخضاع لمجرد للحراسة النظرية، ب"طلب هيئة دفاعه إحضار الشهود، وهما صديقان له، أحدهما مصري، والآخر جزائري". وأوضح أن "الصديقان، المصري والجزائري، كانا برفقة لمجرد في حفل للنجم المغربي جاد المالح بباريس". وأكد ذات المصدر أن لمجرد توجه مباشرة بعد الحفل رفقة صديقه إلى حانة فندق "ماريوت" الذي كان يقيم به. وحول الفتاة التي اتهمت لمجرد بمحاولة اغتصابها، أوضح مصدرنا بأنها كانت في الحانة رفقة شخص آخر عند حلول لمجرد بها. ونفى أن يكون لمجرد تحرش بالفتاة، معتبرا أن الأمر يتعلق ب"مكيدة يراد منها النيل من المغني المغربي". إلى ذلك، أصدر المدعي العام بالعاصمة الفرنسية باريس، بلاغا رسميا، أكد أن لمجرد لازال رهن الحراسة النظرية، وأنه جرى التحقيق معه، بعد شكاية تقدمت بها ضده فتاة ادعت تعرضها ل "اعتداء جنسي". وبحسب نفس المصدر، فقد تم اليوم الخميس، تمديد الحراسة النظرية لسعد لمجرد، لمدة 24 ساعة إضافية، بعد أن تم الاستماع إليه من طرف قاض، مضيفا أنه يجب انتظار انتهاء المدة القانونية الجمعة، لمعرفة ما سيتم اتخاذه من إجراءات قانونية. وتجدر الإشارة إلى أن الفنان سعد لمجرد من المنتظر أن يحيي حفلا فنيا يوم 29 أكتوبر الجاري بقصر المؤتمرات بباريس.