حرص هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، نهاية الأسبوع الماضي، على متابعة أبرز مٌباريات الدوري، وأيضا المنافسات القارية، بحثا عن حلول للغيابات، التي ضربت الترسانة الأساسية للأسود. وكان رونار حاضراً بمدرجات ملعب الأمير مولاي عبد الله، أول أمس السبت، خلال اللقاء، الذي جمع الوداد بضيفه الزمالك المصري، برسم إياب نصف نهائي مسابقة "تشامبيونز ليغ". وسيكون الناخب الوطني مطالبا بالبحث عن بدلاء للأسماء المرجح غيابها عن المواجهة بداعي الإصابة، ويتعلق الأمر بسفيان بوفال، الذي لايزال يخوض رحلته العلاجية، وعمر القادوري، ونبيل درار، ومنير العوبادي، والعميد بنعطية، الذي خرج، أمس الأحد، من مبارات فريقه يوفنتوس مصابا. يٌشار إلى أن الأسود سيخوضون بعدها مقابلتين وديتين أمام كل من المنتخبي كندا، والطوغو. وسيواجه المنتخب الوطني نظيره الكندي، في الحادي عشر من شهر أكتوبر المقبل، على أن يلتقي منتخب الطوغو في الخامس عشر من نونبر المقبل. وستجرى المقابلتان الوديتان على أرضية الملعب الكبير لمدينة مراكش، حيث تعود الأسود على خوض أبرز مبارياتهم بالمعلمة الرياضية لعاصمة النخيل.