تلقى هريفي رونار مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، ضربة موجعة قبل المباراة القوية التي ستجمع الأسود الشهر المقبل بالغابون، برسم الجولة الأولى من اقصائيات مونديال روسيا 2017. وسيكون الناخب الوطني مطالبا بالبحث عن بدلاء للأسماء المرجح غيابها عن المواجهة بداعي الإصابة، ويتعلق الأمر بسفيان بوفال، الذي لازال يخوض رحلته العلاجية، وعمر القادوري ونبيل درار ومنير العوبادي، والعميد بنعطية الذي خرج،أمس الأحد، من مباراته فريقه يوفنتوس مصابا. يٌشار إلى أن الأسود سيخوضون بعدها مقابلتين وديتين أمام كل من المنتخب الكندي ومنتخب الطوغو. وسيواجه المنتخب الوطني نظيره الكندي في الحادي عشر من شهر أكتوبر المقبل، على أن يلتقي منتخب الطوغو في الخامس عشر من نونبر. وستجرى المقابلتان الوديتان على أرضية الملعب الكبير لمدينة مراكش، حيث تعود الأسود على خوض أبرز مبارياتهم بالمعلمة الرياضية لعاصمة النخيل.