تلقى هريفي رونار مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، ضربة موجعة قبل المباراة القوية التي ستجمع الأسود الشهر المقبل بالغابون، برسم الجولة الأولى من اقصائيات مونديال روسيا 2017. وسيكون الناخب الوطني مطالبا بالبحث عن بدلاء للأسماء المرجح غيابها عن المواجهة بداعي الإصابة، ويتعلق الأمر بسفيان بوفال، الذي لازال يخوض رحلته العلاجية، وعمر القادوري ونبيل درار ومنير العوبادي، والعميد بنعطية الذي خرج،يوم الأحد، من مباراته فريقه يوفنتوس مصابا. والأكيد أن هذه الغيابات ستدخل الناخب الوطني رونار في دوامة من الحيرة والقلق خاصة أنها تهم الثوابت الأساسية داخل الفريق الوطني ، وضع يفرض على المدرب الفرنسي البحث عن قطع غيار بديلة لتعويض غياب هذا الرباعي عن موقعة الغابون ،خصوصا هيرفي رونا، سيكون في أول اختبار صعب له رفقة المنتخب الوطني، حيث سيكون على موعد مع بداية أهم مباريات "الأسود"، منذ تسلمه الإدارة التقنية للمنتخب خلفا للمدرب بادو الزاكي، الذي أقالته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مطالب فيه تحقيق فوز يسهل مأمورية اسود الأطلس في التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقرر إجراءها بروسيا عام 2018. وسيرحل المنتخب المغربي مطلع الشهر المقبل في طائرة خاصة إلى "فرانس فيل" الغابونية، ، استعدادا لمواجهة منتخبها يوم السبت 8 أكتوبر المقبل انطلاقا من الساعة الخامسة والنصف عصرا بالتوقيت المحلي للغابون، وذلك برسم الجولة الأولى عن المجموعة الثالثة من الإقصائيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم روسيا 2018. ومن المقرر أن يدخل المنتخب المغربي لكرة القدم معسكرا إعداديا في غينيا الاستوائية قبل موقعة الغابون. وسيبدأ المعسكر الإعدادي في غينيا ابتداء من 2 أو 3– أكتوبر حيث سيعرف توافد اللاعبين الأجانب والممارسين في البطولة الاحترافية و ستكون فرصة للمدرب هريفي رونار من خلال هذا المعسكر من اجل التأقلم مع أجواء المنطقة ، علما أن مناخ ورطوبة غينيا الاستوائية هي نفس مناخ الغابون بسبب تقارب البلدين. وسيقود الحكم الملغاشي، نمبياندرازا حمادة الموسى، المباراة كحكم رئيسي، فيما سيكون سفاري كابين أوليفيي، من الكونغو الديمقراطية، مساعدا له، وسونكو مارك من أوغندا، كحكم مساعد ثان، فيما أنيطت مهمة الحكم الرابع لراكوطو خوانا اندوفيترا من مدغشقر. يٌشار إلى أن الأسود سيخوضون بعدها مقابلتين وديتين أمام كل من المنتخب الكندي ومنتخب الطوغو.