وضع رجل الأعمال كريم التازي، نقطة النهاية لتجربته على رأس الأسبوعية الفرنكوفونية «تيل كيل»، والتي اختار قبل ثمانية أشهر أن يكون أحد المساهمين الرئيسيين فيها، رفقة البرلماني خالد الحريري. وعمم كريم التازي بيانا يشرح فيه ملابسات نزوله من قطار «تيل كيل»، مؤكدا أن «السبب هو انعدام هامش الحرية». المعلومات المتوفرة تشير إلى أن «التازي لم يظهر في مقر الجريدة منذ أزيد من شهر»؛ وعزت مصادر « اليوم24» ذلك «إلى خلافات غير معلنة بينه وبين شريكه خالد الحريري، وهي الخلافات التي بقيت هيأة التحرير بعيدة عنها». ولم يخف التازي أنه «خلال الشهور الثمانية من العمل المكثف والمواجهات الفكرية كشفت وجود اختلافات فلسفية بين المساهمين حول بعض من هذه المواضيع، وهي اختلافات تحمل في طياتها خطرا حقيقيا بظهور احتدام لاحق». من جهته، قال خالد الحريري المساهم الرئيسي في «تيل كيل» الآن «إن «الخط التحريري ضامنه هو صحافيو الجريدة ولا أحد غيرهم»، مضيفا «كريم التازي تنازل عن أسهمه وقد مرت الأمور بسلاسة، وما أريد أن أؤكد عليه هو أن المشروع سيستمر».