برر كريم التازي رجل الأعمال سحب أسهمه من مجلة تل كيل بخلاف على مستوى التوجه الجديد للجريدة، وان هدفه من الانسحاب هو "ضمان استمرارية المجلة". وعلل التازي رحيله في بلاغ توصل "فبراير. كم" بنسخة منه بالقول إن: "لقد كشفت هذه الشهور الثمانية من العمل المكثف والمواجهات الفكرية وجود اختلافات فلسفية بين المساهمين حول بعض من هذه المواضيع، وهي اختلافات تحمل في طياتها خطراً حقيقياً بظهور احتدام لاحق." وأعلن المساهم في المجلة انه" اعتبارا لكل هذه الأسباب وحيث أنه لا ينبغي تغيير القائد خلال عملية الإقلاع، فقد فضلت تفويت حصصي في رأسمال شركة «بريس ديريكت» للسيد خالد الحريري الذي كان مكلفا بالإدارة الإجرائية للمؤسسة ليكون وحده صاحب القرار". و دعا إلى مواصلة "السماح بمعالجة مواضيع تُثير حفيظة البعض وإعطاء الكلمة لكافة زعماء الرأي في البلد وخاصة منهن ومنهم أولئك الذين لا يُقرؤون ولا يُسمعون في أماكن أخرى. ويجب أن تقوم المجلة بذلك مع بقاءها مستقلة ونقدية إزاء كافة الممارسات والمقاربات والتحاليل".