قال خالد الحريري، المساهم الجديد في رأسمال الاسبوعية الفرنكوفونية المغربية «تيل كيل» إلى جانب كريم التازي، أنه سيقوم انطلاقا من يومه الاثنين بالعمل على متابعة عملية تطوير الاسبوعية. وقال الحريري، أول أمس الأحد، في حديث ل«الاتحاد الاشتراكي»، أن التحولات التي سوف تعرفها أسبوعية «تيل كيل» سوف تمكن من جعلها منتوجا «مختلفا» في مضمونه وشكله، غير أنه سيكون بمثابة إضافة نوعية بالمقارنة للمنتوجات الاعلامية الأخرى التي تزخر بها الساحة. وأشار الحريري، إلى أن الهدف الأساسي لهيئة تحرير أسبوعية «تيل كيل» هو أن تقدم إلى القارئ إضاءات حول الحدث من زوايا مقاربة مختلفة. وأضاف أن الثورة الرقمية والتحولات التي عرفها عالم الانترنيت والصحافة الإلكترونية، التي أصبحت تتيح الوصول إلى المعلومة بسرعة، تفرض اليوم على أسبوعية «تيل كيل» التوجه إلى صحافة التحليل والاعتماد بشكل أكبر على الأجناس الصحفية الكبرى مثل الحوار، الاستطلاع، والتحقيق لأجل تقديم إضافة جديدة لقرائها. وبخصوص الخط التحريري للمجلة، قال الحريري إنه لن يمسه أي تغيير، مضيفا في الآن ذاته أنه سيتم الحفاظ على ذات المبادئ التي تأسست عليها ولأجلها أسبوعية «تيل كيل»، بما فيها الدفاع عن الديمقراطية، والحداثة، والحريات الفردية، والمساواة وحقوق المرأة واحترام الأقليات. وأكد الحريري أن أسبوعية «تيل كيل» سوف تواصل المساهمة في النقاش العمومي، وستفتح صفحاتها لجميع الآراء، في ظل خطها التحريري الذي عرفت به، كما شدد على أن المجلة ستناول كل القضايا المجتمعية بما فيها المسكوت عنها لكن بدون «استفزازات مجانية». وأكد الحريري، في الآن ذاته، أن أسبوعية «تيل كيل» سوف تبذل مزيدا من المجهودات في تقوية وتطوير الصفحات الاقتصادية والثقافية للمجلة دون المس بالخط التحريري بالإضافة إلى إدخال بعض الروتوشات الفنية والتقنية تضفي جمالية أكبر على المنتوج الإعلامي. وشدد الحريري على أهمية تواصل أسبوعية «تيل كيل» عبر الشبكة العنكبوتية. وفي هذا السياق قال إن هدف المجلة أن تصبح وسيلة إعلام إلكترونية قائمة الذات، وهو الأمر الذي يحظى باهتمام خاص من أجل بلوغه. وأكد الحريري، أن وجوده بين أعضاء طاقم تحرير أسبوعية «تيل كيل» وجميع أفراد طاقم المجلة، قد يسعفهم في تقاسم تجربتي البرلمانية،وأيضا في مجال التكنلوجيا الحديثة، عبر التفكير في مقاربة عدد من القضايا التي يتم مناقشتها في قبة البرلمان وتحدد مصير شعب، أو التركيز على بعض «الامكنة» التي تتخذ فيها قرارات حاسمة ومأثرة. هذا، وقد عقد نهاية الاسبوع الماضي كل من خالد الحريري وكريم التازي، اللذان أشاد بما قام به مؤسس المجلة بنشمسي احمد وبعده كريم بخاري، اجتماعا مع هيئة تحرير «أسبوعية «تيل كيل»، تم الإحساس فيه أن ثمة مخاطبا اليوم مع أعضائها بعد مرحلة دامت حوالي سنة ونصف أحسوا معها بالفراغ، وقد ترك الاجتماع «أثرا إيجابيا» لدى الصحافيين الذين يرغبون في تطوير منتوجهم الاعلامي ومجلتهم «تيل كيل». وأوضح المالكان الجديدان ل«بريس ديريك» الناشرة لمجلة «تيل كيل» أن عملية اقتناء أسهم الشركة الناشرة مناصفة «عمل نضالي» من أجل الحفاظ على الصحافة المستقلة. وقال المالكان في نص نشراه في مجلة «تيل كيب» في عددها، ان الدافع الاساسي لاستثمارهما هو الحفاظ على نظارة زهرة الصحافة المستقلة.