في تطورات مثيرة لقضية طفل تارودانت الذي تم العثور على جثته مقتولا يوم أمس و ملقاة قرب نهر في الدوار الذي تقطن به عائلته، وبعد اعتراف والده بقتله، زاد هذا الأخير أنه اغتصب ابنه لعدة مرات. المعطيات التي كشفت عنها مصادر "اليوم 24" في دوار الطالعة نواحي مدينة تارودانت، أفادت أن الأب اعترف تلقائيا "وبكل برودة دم" أنه قام بقتل ابنه، بعد أن مارس عليه الجنس لمرات عديدة، هدده الطفل بعد آخر مرة بإبلاغ والدته في حال تكرار الأمر، الشيء الذي جعل الأب يستغل خروج والدته في يوم من الأيام في وقت باكر من الصباح نظرا لطبيعة عملها في إحدى الضيعات، وانتظر خروج ابنته التي تتابع دراستها في السنة الثانية إعدادي على الساعة السابعة صباحا، ليقوم بخنق الطفل ووضعه تحت الأفرشة والأغطية التي توجد بإحدى الغرف التي ينام بها الأب. جثة الطفل بقيت في المنزل لمدة ثلاثة أيام، كانت الأم تلج خلالها الغرفة دون أن تشك في كون جثة طفلها تتواجد فيها. ليعمد الأب بعد مرور هذه الفترة إلى حمل جثة الطفل في "خنشة" لم تسعها ليقوم بربط ساقي الهالك بواسطة لباس، الشيء الذي أدى إلى تشويه جثة الطفل التي وجدت متآكلة قرب النهر المتواجد في الدوار. ويذكر أن مصالح الدرك الملكي قد أمرت بالقيام بعملية تشريح الجثة جارية، ومازالت لم تظهر نتائجها. وينتظر أن يتم تسلم جثة الطفل الهالك خلال هذا اليوم.