بعد فاطمة طفلة تارودانت التي تم العثور عليها مقتولة ومغتصبة، أفادت جمعية "ما تقيش ولدي، أنه تم العثور يوم أمس على جثة طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات، ملقاة قرب نهر في الدوار الذي تقطن به عائلته. العثور على جثة الطفل محمد نظام المختفي منذ 20 من نونبر الجاري، من محيط المدرسة التي كان يتابع فيها دراسته، غير بعيد عن منزل والديه، في دوار الطالعة نواحي مدينة تارودانت، الذين قاما بوضع شكاية لدى الدرك الملكي بتارودانت حول الاختفاء. لتفاجأ يوم أمس بالعثور على جثته من طرف نساء الدوار قرب النهر. وأفادت نجاة أنور، رئيسة جمعية "ما تقيش ولدي"، في اتصال مع "اليوم 24"، أن عملية تشريح الجثة جارية، ومن المحتمل أن تظهر نتائج التحليلات مساء اليوم الخميس، للتأكد من أسباب الوفاة، وما إذا كان الطفل تعرض للاغتصاب. ونددت أنور بتكرار جرائم اختطاف وقتل الأطفال خصوصا في مدينة تارودانت، مطالبة الحكومة بتوفير "آلية انذار بالاختطاف"، للعمل على الحد من هذه الظاهرة، لكون أغلب الأطفال الذين يختطفون يتم العثور مقتولين،"فهذا شيء لا يعقل أن يستمر، وإلا ستنقرض الطفولة في المغرب،" على حد تعبيرها، مع تعجيل وضع آلية لحماية الطفولة والاستماع للمجتمع المدني في هذا الخصوص لكونه الأقرب إلى العائلات والضحايا، حسب أنوار دائما.