الطفل الذي نشر والده صوره على وسائل الإعلام، وفي محطات الأسفار، ولدى رجال الأمن بتارودانت منذ أيام تم العثور عليه مساء يوم أمس الأربعاء، جثة هامدة بدوار الطالعة جماعة احمر الكلاشة،وإن كان العديد من الأشخاص يتناقلون عدة أخبار من اجتهاداتهم الخاصة حول ظروف وفاته، تبقى لحد الساعة، مسألة اختفاءه ثم ظهوره جثة هامدة رهن تحقيقات الجهات الأمنية الخاصة،التي ولاشك ستفك لغز هذه الجريمة التي تنظاف إلى الفواجع التي أصبحت تعيش عليها مدينة تارودانت منذ مدة. في ذات السياق، أصدرت جمعية “ماتقيش ولدي” بلاغا للراي العام بخصوص هذا الموضوع، توصلت اشتوكة بريس بنسخة منه، وهذا نصه الكامل: في ظل استمرار مسلسل الاختطاف، الاغتصاب والقتل الذي تشهده مدينة تارودانت، ضحية آخر يضاف إلى اللائحة ; الطفل محمد نظام البالغ من العمر 8 سنوات، من دوار الطالعة نواحي مدينة تارودانت، اختفى يوم الأربعاء 20 نونبر 2013 على الساعة 12:00 بالقرب من المدرسة غير بعيد عن المنزل، وبعد اتصال العائلة بجمعية “ماتقيش ولدي” قامت هذه الأخيرة رفقة العائلة مباشرة بوضع شكاية لدى مصالح الدرك الملكي ومراسلة نائب وكيل الملك بابتدائية تارودانت حول الاختفاء. والى حدود مساء يوم 27/11/2013 تفاجأة العائلة ومعها الرأي العام بخبر العثور على جثة محمد نظام مرمية في نهر بالقرب من الدوار، وبناء على التحقيق الأولي و استنادا إلى التشريح الطبي فإن الضحية تعرض للاغتصاب ثم القتل.