ردّت إدارة مستشفى الولادة السويسي على اتهامات سيدة قالت إن إهمال الأطر الطبية لها هناك أدى إلى تعرضها لحروق، موضحة أن الحادث غير متعمد ومصنف في خانة الأحداث السلبية للعلاجات. وروت إدارة المستشفى في بيان لها، كيف أن المعنية دخلت المستشفى بتاريخ 30 من نونبر الماضي، كحالة مرجعية بحمل أولي مع إصابتها بالضغط الدموي الحاد المعروف ب (الارجاج pré-eclampsie)، وتعفن لغشاء الرحم، مما دفع الطاقم الطبي إلى إجراء عملية قيصرية مستعجلة لإنقاذ حياة الأم. وأوضح البيان ذاته أن العملية كانت ناجحة، وتم إخراج المولودة حية بوزن قدره 3580 غرام، وكانت في حالة جيدة، في حين وضعت الأم تحت العناية المركزة بقسم الانعاش والتخدير، لتصحيح كل الأعراض الجانبية السلبية للجهاز التنفسي والتعفنات المصاحبة، حيث خضعت للتنفس الاصطناعي والعلاجات بمضادات حيوية قوية لإنقاذ حالتها الحرجة. "وبعد تحسن حالتها استفادت من حصص الترويض الطبي للتنفس، واستقرت حالتها الصحية بالفعل، واستعادت استقلاليتها في التحرك والمشي، ليتم نقلها إلى قاعة أخرى للمصلحة نفسها تمهيدا لتحويلها إلى مصلحة ما بعد الولادة"، يقول المستشفى. دخلت السويسي للولادة فبقيت في الإنعاش 17 يوما ثم أصيبت بحروق- فيديو لكن يوم 14 دجنبر الماضي، ونظرا إلى إصابتها بإسهال حاد، وكذا حرصا على نظافتها من طرف الطاقم شبه الطبي، "تمت مرافقتها إلى الحمام من طرف ممرض ومساعدتين، وأثناء الاستحمام تعرضت لانزلاق لاإرادي أدى إلى بعض الحروقات، التي تكفل بها المستشفى من الناحية الطبية بمساعدة طبيب اختصاصي في أمراض الجلد، مع التكفل الكامل باحتياجاتها واحتياجات مولودتها، والمتابعة الطبية اليومية من طرف طبيبات وأطباء، وممرضين، وممرضات تحت إشراف رئيس مصلحة النساء والتوليد، ورئيس مصلحة العلاجات التمريضية". يذكر أن حسن، زوج "ليلى ك"، كان قد وجه اتهامات لفائدة الأطر الطبية بمستشفى الولادة السويسي بالعاصمة، أن إهمالهم عرّض زوجته لحروق بليغة، وتدهور في حالتها الصحية جراء خضوعها لثلاث عمليات رتق، وأدخلها قسم الإنعاش ل17 يوما.