أطلقت مجموعة (التجاري وفابنك)، أمس الخميس، بالدار البيضاء، لبنة جديدة من أجل تعزيز منظومتها لمواكبة الفاعلين الاقتصاديين من القارة الإفريقية، وذلك عبر إطلاق "نادي إفريقيا والتنمية". وأبرز الرئيس المدير العام للمجموعة، محمد الكتاني، في كلمة بالمناسبة، أهمية هذه المبادرة الجديدة التي تعتبر وليدة الحاجيات المعبر عنها من طرف المقاولين وأصحاب القرار من أفارقة ودوليين الذين يشاركون كل سنة في "المنتدى الدولي إفريقيا والتنمية"، وكذا إرادة الشركة الوطنية للاستثمار، باعتبارها المساهم المرجعي للبنك، الرامية للانخراط في إغناء النقاشات وتعزيز المبادلات والاندماج الاقتصادي بين دول القارة. وأضاف أن المجموعة تسعى إلى أن تجعل من النادي منصة للخدمات بقيمة مضافة ومبادرا لتنظيم نقاشات ولقاءات أعمال خدمة لمسيري الشركات وأصحاب القرار من القارة الإفريقية، وكذا قوة اقتراحية من أجل اندماج إفريقي أفضل ومحيط جيد للأعمال بإفريقيا. وأوضح الكتاني أن النادي، الذي سيباشر مهامه في يناير المقبل، يطمح أن يكون ناديا إفريقيا مفتوحا، يكمن الغرض منه في إعطاء الأولوية لتكوين شبكة بين الدول الإفريقية تضم أصحاب القرار وفاعلين اقتصاديين وموفري فرص التنمية والتفكير بشأن المبادلات والاستثمارات في القارة. وتابع أن النادي يطمح أيضا إلى توفير فرص ولقاءات عمل بين حاملي المشاريع والمستثمرين بمناسبة الملتقيات التي تنظمها المجموعة والمصارف التابعة لها في إفريقيا وشركاؤها الاستراتيجيين، وإحداث فضاء للتفكير وتقاسم المعلومات بين مختلف الفاعلين الأفارقة والدوليين (اقتصاديين وماليين…)، وتمكين أعضاء النادي من ولوج حر لأدوات ومعلومات حصرية ذات قيمة مضافة عالية تسمح لهم بتطوير نشاطهم على الصعيد الدولي.