يبدو أن العائلة الحاكمة في بريطانيا على أبواب فضيحة جديدة، مرتبطة بأميرة رحلت قبل 19 عاما، الا ان أسرار حياتها وملابسات وفاتها في حادث مأساوي بصحبة صديقها المصري عماد الفايد يبدو أنها لا تنتهي، وفي كل مرة تتسرب معطيات ومعلومات دقيقة عن قصة أميرة عاشت وماتت تحت الاضواء. آخر "الفضائح" المتسربة عن أميرة "ويلز"، تتعلق بحقيقة والد ابنها الأمير هاري، الذي ذكرت صحف بريطانية، استنادا الى معلومات ومراسلات خاصة توصلت بها اخيراً، أنه قد لا يكون الأمير هاري ابن الأمير تشارز، بل من المرجح جدا ان يكون ابنه الأميرة ديانا من حارسها الشخصي الذي رافقها لسنوات من حياتها، وكانت تحوم شبهات حول علاقة بينهما. وفي هذا السياق، نشرت صحيفة «ذا انكواير البريطانية» أن الأمير هاري ليس ابن الأمير تشارلز، واستندت على ما جاء في واحد من 8 خطابات غرامية، كانت ديانا قد أرسلتها لحارسها الخاص جيمس هيوت الذي تردد وجود علاقة غرامية بينها وبينه، عجلت بطلاقها من الأمير تشارلز، وكتبتها بخط يدها لتعبر فيها عن الحالة النفسية التي تمر بها بسبب زيجتها من تشارلز، وهي الخطابات التي تم بيعها مؤخرا لأحد هواة جمع المقتنيات.
وكتب موقع "المصري اليوم" ان الصحيفة استشهدت بندرة الشبه بين هاري وتشارلز، بل ونشرت مجموعة من الصور للأمير هاري ووالده المزعوم يكاد الشبه بينهما خلالها أن يكون متطابقا. وزعمت الصحيفة أن ديانا أرسلت 60 خطابا لحارسها السابق، بعضها يضم كلمات غرامية، ما يؤكد وجود علاقة وثيقة بينها وبين الحارس الذي قد يكون والد هاري الحقيقي وليس الأمير تشارلز. وفي أحد الخطابات عبرت عن خوفها ورعبها وكتبت أن تشارلز قد يقتلها إذا علم والد هاري الحقيقي، وفي خطاب آخر تحدثت عن استيائها من رؤية كاميلا باركر عشيقة زوجها – التي تزوجها قبل سنوات قليلة – في فراش الأمير تشارلز واكتشفت خيانته لها خلال زواجهما أكثر من مرة، وتضررها نفسيا من لقاءاته الجنسية بها في القصر الملكي، ما كان سببا في خيانة ديانا له هي الأخرى وفقا لما تردد عن مقربين منها مع حارسها الشخصي الذي لازمها لسنوات، ثم علاقتها بعماد الفايد التي اتخذت فيه بعدا أكثر تحررا، بعد طلاقها من الأمير تشارلز، إلى أن توفيا معا في حادث سيارة مروع، بعد مطاردة أحد مصوري الباباراتزي لهما بسيارته. وأكدت الصحيفة أن العائلة الملكية في قصر باكينجهام تستعد لأصداء تلك الفضيحة، ولكن ليس هناك أي رد رسمي إزاء ما نشر بعد، خاصة أن الأمير هاري كان قد أنهى خدمته العسكرية في الجيش البريطاني، ومحبوب بين العامة ويحظى بشعبية جارفة.