تتخوف فعاليات من المجتمع المدني بمدينة تطوان من تحويل سينما «مونيمنطال»، إحدى معالمها الثقافية، إلى «موقف عمومي للسيارات». وحسب بلاغ، شمل توقيعات مختلفة لمدنيين وحقوقيين، توصلت به «أخبار اليوم»، فإن لجانا إقليمية بتطوان تستعد لمنح موافقتها لمالك قاعة سينما «مونيمنطال»، التي شيدت سنة 1943 من طرف المهندس الإسباني داميان سالاس كفارون، قصد تحويلها إلى موقف عمومي للسيارات. ويقترح البلاغ المذكور أن يتم اقتناء هذه القاعة من طرف المجلس البلدي أو وزارة الثقافة، وجعلها مركبا ثقافيا في خدمة سكان تطوان وضواحيها. وتقع سينما «مونيمنطال» على بعد أمتار قليلة من مسرح إسبانيول. بنيت سنة 1943، وشيدها «داميان سالاس كفارون». مساحتها 900 متر مربع. وقد عرفت إصلاحات في أواخر سنة 2008، وهي مختصة في الأفلام الهندية والسهرات الغنائية والمهرجانات الخطابية، وكذا تنظيم عدد من اللقاءات والمباريات الرياضية المتعلقة برفع الأثقال، وتبقى أهم سهرة احتضنتها القاعة هي التي أحياها الفنان السعودي محمد عبده.