بينما يهبط سعر البترول الخام في الأسواق العالمية، مازالت محطات المحروقات بالمغرب تعتمد أسعار بيع مرتفعة. ورغم أن سعر النفط الخام وصل إلى حاجز ال90 دولارا للبرميل، إلا أن شركات المحروقات المحلية لم تقدم سوى بخفض سعر وقود الديزل هذا الأسبوع بحوالي سنتيمين فقط، بعدما كانت قد رفعته الأسبوع الماضي بحوالي درهم. وسئل الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، عن هذا التباين بين أسعار البترول، وسعر بيع الوقود في المغرب، فأجاب باقتضاب: "لم تعد هناك علاقة بين المواد الطاقية المكررة وأسعار البترول، كما لم تعد هناك علاقة بينهما من حيث ارتفاع الأسعار أو انخفاضها، وهو الأمر الذي يؤكد هذه الأيام وجود ضغط كبير على استهلاك مواد الطاقة عالميا".