الأمر الذي يستلزم توفير200 مليون خبزة يوميا، في حين أكد محمد الوفا الوزيرالمكلف بالحكامة الأسبوع الماضي داخل قبة البرلمان، أن المغاربة يستهلكون 100 مليون خبزة يوميا . وقال التقرير إن ارتفاع مادة غلوكوز الذرة التي تدخل في صنع الخبز والتي تحافظ على مرونته ولينه، جعل أرباب المخابز المغاربة يعوضونها ب "سنيدة" ، وهو ما يشكل خطرا على مرضى السكري ومرضى آخرين بسبب جهلهم لاستهلاكهم لكمية السكر التي تصل إلى 12.6 غرام من السكر سريع الامتصاص . وأشار التقرير إلى أن استعمال بعض أرباب المخابز الخشب من مصادر مختلفة بما في ذلك القوالب الخشبية المخصصة للإسمنت، ليحصل المواطن المغربي في نهاية المطاف على خبز مطهو على نفايات خشبية مع اسمنت وحديد. وتابع ذات التقرير ان الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تتوصل دائما بشكايات من مختلف مناطق المغرب يشتكون أصحابها من عثورهم على مسامير وخرق وأطراف الصراصير وبراز فئران في الخبز الذي يقتنونه من المخابز، وهو ما زكاه الوفا الذي قال انخبز درهم وعشرين سنتيما بات مضرا بصحة المغاربة . وطالب التقرير بضرورة إعلام المستهلك من خلال وسائل الإعلام باحتواء الخبز الذي يستهلكه على مادة السكر من عدمه، مع إشراك الأطر الطبية وشبه الطبية ودورها في إبلاغ مرضاهم بوجود السكر في الخبز، وكذا حث الخبازين على تلبية طلبات المستهلكين والزبائن من الخبز بدون سكر أو ملح حماية لهم