زكى تقرير صادر عن الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، ما ذهب إليه محمد الوفا الوزير المكلف بالحكامة من كون خبز درهم وعشرين سنتيما بات مضرا بصحة المغاربة . وقال التقرير إن ارتفاع مادة غلوكوز الذرة التي تتدخل في صنع الخبز والتي تحافظ على مرونته ولينه، جعل أرباب المخابز المغاربة يعوضونها بمسحوق السكر "سنيدة" ، وهو ما يشكل خطرا على مرضى السكري ومرضى آخرين بسبب جهلهم لاستهلاكهم لكمية السكر التي تصل إلى 12.6 غرام من السكر سريع الامتصاص . وأشار التقرير إلى أن استخدام " سنيدة " في الخبز يهدف إلى إعطاء لون ذهبي للخُبز يوحي بأنه مطهو بشكل جيد ، كاشفا في نفس الوقت عن استعمال بعض أرباب المخابز الخشب من مصادر مختلفة بما في ذلك القوالب الخشبية المخصصة للإسمنت، ليحصل المواطن المغربي في نهاية المطاف على خبز مطهو على نفايات خشبية مع اسمنت وحديد. وطالب التقرير بضرورة إعلام المستهلك من خلال وسائل الإعلام باحتواء الخبز الذي يستهلكه على مادة السكر من عدمه، مع إشراك الأطر الطبية وشبه الطبية ودورها في إبلاغ مرضاهم بوجود السكر في الخبز، وكذا حث الخبازين على تلبية طلبات المستهلكين والزبائن من الخبز بدون سكر أو ملح حماية لهم .