فيديو: عبد الله آيت الشريف نظمت لجنة التضامن مع المعتقلين السياسيين، ومعتقلي الرأي والتعبير، والدفاع عن الحريات في مراكش، في ساحة باب دكالة، مساء اليوم الخميس، وقفة احتجاجية، للمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسين، والصحافيين، والمدونين. وطالبت اللجنة المذكورة بإطلاق سراح الصحافيين سليمان الريسوني، وعمر الراضي، ورفع المحتجون شعارات "الصحافة ليست جريمة"، و"لا لتكميم الأفواه"، و"لا لقمع حرية التعبير"، دعوا من خلالها إلى إنقاذ الصحافيين "من الموت"، مسجلين أن حياة الريسوني صارت في خطر، بعد أسابيع من إضرابه عن الطعام. وعلاقة بالموضوع، قال عمر أربيب، عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في تصريح خص به "اليوم24″، إن "هذه الوقفة هي الثانية من نوعها، التي تنظم في مدينة مراكش، للمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، أي ما تبقى من معتقلي الريف، وإطلاق سراح سليمان الريسوني، وعمر الراضي، اللذين نعتبرهما من معتقلي الرأي". وأضاف أربيب: "للأسف، في الوقت الذي كنا نطمح فيه إلى متابعة الراضي، والريسوني في حالة سراح، خصوصا بعد الوضع الصحي الخطير لسليمان، الذي يضرب عن الطعام منذ 71 يوما، كان العكس، نأسف لهذا المنحى، ونؤكد بأن حدوث أي انفراج سياسي، والتهييئ لمرحلة جديدة، لا بد أن ينطلق بتقوية الضمانات في ما يتعلق بحرية الرأي والتعبير، بما فيها حرية الرأي بالفضاء الرقمي، وبالنسبة إلى الإعلام، والصحافيين، ولكل النشطاء الحقوقيين، والسياسيين".