طالب المؤرخ المعطي منجب الجهات المسؤولة، بإطلاق سراح الصحفيين سليمان الريسوني وعمر الراضي، إضافة إلى إخلاء سبيل كل المعتقلين السياسيين منهم الصحافي توفيق بوعشرين ومعتقلي حراك الريف وعلى رأسهم نبيل أحمجيق وجلون وناصر الزفزافي. وأبرز منجيب على هامش الوقفة التي نظمت مساء اليوم أمام البرلمان تضامنا مع الريسوني والراضي، أن الوضع عار على الحكومة، معاقبة الصحفيين بالسجن وباتهامات كيدية فقط لانهم أدلوا بأصواتهم، أحيانا تكون منتقدة للسلطة، ولكن يجب على الدولة أن يكون صدرها رحبا وتطلق سراح كل المعتقلين السياسيين. وبخصوص موضوع إضراب الراضي والريسوني عن الطعام، استحضر منجيب تأثير صحته من الاضراب قبل الافراج عنه قبل أيام، لذلك وجه نداء إلى الصحفيين من أجل وقف الاضراب عن الطعام . وبدورها قالت الحقوقية خديجة الرياضي، كنا سننظم وقفة رمزية تحترم قواعد السلامة والوقاية من كورونا، من قبل لجنة التضامن مع سليمان الريسوني وعمر الراضي ومنجيب وكافة ضحايا انتهاك حرية التعبير بالمغرب، بعد أسبوع من إضراب الصحفيان عن الطعام مما يعرض حياتهم للخطر . وحملت الرياضي المسؤولية الكاملة فيما سيترتب عن هذا الاعتقال التعسفي إلى المسؤولين وكل الأجهزة التي أدت إلى وجود الريسوني والراضي في السجن، مؤكدة أن الجميع سيستمر من أجل حريتهما ومن أجل كافة معتقلي الرأي في المغرب يذكر أن السلطات المحلية بمدينة الرباط تدخلت لمنع الوقفة التي نظمتها هيئة ولجنة التضامن مع الصحفيين عمر الراضي وسليمان الريسوني، وذلك في الساعة الرابعة قبالة قبة البرلمان.