وجه الرؤساء السابقون للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مناشدة للصحفيان سليمان الريسوني، وعمر الراضي، من أجل إيقاف إضرابهم عن الطعام، والذي أعلنوا عنه الأسبوع الماضي، احتجاجا على استمرار اعتقالهما لما يقارب السنة دون محاكمة. في هذا الصدد، قال النقيب عبد الرحمان بنعمرو، إن هذه الوقفة اليوم المقامة من طرف رؤساء الجمعية المغربية لحقوق، تأتي في إطار التعبير عن التضامن مع الصحفيان سيليمان الريسوني، وعمر الراضي، المضربان عن الطعام، وللقول لهم رسالتهم قد وصلت ومطالبهم ونضالتهم مشروعة، ونناشدهم من أجل وقف إضرابهم عن الطعام. من جهته، صرح الرئيس السابق لأكبر جمعية حقوقية بالمغرب، عبد الحميد أمين،قال إن هذه الخطوة التضامنية مع الريسوني والراضي في محنتهم، ونؤكد لهم قناعتهنا بالظلم الذي تعرضوا له، وأن مكانهم يوجد خارج السجن ولو كان لدينا قضاء عادل لما وجدوا ولو لساعة واحدة داخل المعتقل، كما نناشدهم من أجل وقف اضرابهم عن الطعام. من جانبها، عبرت الحقوقية خديجة الرياضي، عن تضامنها مع الصحفيان الريسوني والراضي، مؤكدة على أن وضعهم في السجن هو ظلم وتعسف والقرارات التي أوصلتنا لهذه الوضعية هي قرارات استبدادية لا يمكننا إلا ادانتها، ونناشدهم من أجل وقف الاضراب عن الطعام الذي يهدد صحتهم وسلامتهم البدنية. الرئيس الحالي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، بدوره، شدد على تضامنه مع الراضي والرسوني، مناشدا إياهم بوقف اضرابهم عن الطعام والماء، مشيرا الى أن النضال الحقوقي لا زال مستمرا وليس نضالا لحظيا. تقرؤون أيضا: http://عائلتا الريسوني والراضي: حاولنا بكل الوسائل ثنيهما لوقف الإضراب بدون جدوى http://منجب يراسل الريسوني: الإضراب يضر بالصحة ويصيب العائلة والأصدقاء بالغصة http://تضامنا مع الريسوني والراضي.. المهداوي يُضرب عن الطعام http://أحمد الريسوني يراسل شقيقه سليمان لوقف الإضراب عن الطعام