عبرت لجنة دعم حرية الصحافة في المغرب بكندا عن ترحيبها بقرار الإفراج المؤقت عن المؤرخ المعطي منجب يوم الثلاثاء الماضي، مؤكدة أن النضال من أجل العدالة ينبغي أن يستمر حتى نهاية الاعتقال التعسفي بالمملكة. وأشارت اللجنة في بلاغ لها إلى أن منجب خاض 19 يوما من الإضراب عن الطعام بسجن العرجات، إلى أن تم إطلاق سراحه، معبرة عن ترحيبها بهذا النصر الأول في هذه المعركة التي قادها منجب والنشطاء، وعرفت دعما غير مشروط من لجان مختلفة حول العالم. وأكدت اللجنة أن النضال من أجل العدالة والحقيقة لم ينته بعد، مطالبة بإنهاء كل الإجراءات ضد المعطي منجب. ودعت لجنة دعم حرية الصحافة إلى الإفراج الفوري عن الصحافيين توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي، وعن كافة المعتقلين السياسيين الذين لا يزالون بالسجون المغربية. وخلصت اللجنة إلى التأكيد على ضرورة استمرار زخم التضامن والتعبئة العامة إلى حين انتهاء هذه المظالم. وسبق للعديد من الأصوات أن عبرت عن ترحيبها بإطلاق سراح المعطي منجب مؤقتا، داعية إلى وقف متابعته، مع التعبير عن أملها في أن يكون إطلاق سراح المؤرخ المغربي بداية لانفراج سياسي وحقوقي بإطلاق سراح الصحافيين والمعتقلين السياسيين والمدونين.