عاد الجدل حول حملة مقاطعة منتوجات شركة "سنطرال" للواجهة، اليوم الأربعاء، مع دخول أشخاص آخرين، بعد الحكومة، لمحاولة إقناع المقاطعين منذ شهر أبريل، بضرورة وقف مقاطعتهم. النداء، الذي أطلق اليوم، دعا المواطنين إلى وقف حملة مقاطعة حليب "سنطرال" تجاوبا مع زيارة المدير العام للشركة، الذي أعلن عن نية مؤسسته تخفيض الأسعار قبل أزيد من أسبوع، دون الإعلان عن أي تنزيلات عملية للنية المعلنة. شبكات التواصل الاجتماعي، مهد "المقاطعة"، تجاوبت سريعا مع النداء الجديد، حيث وجه نشطاء انتقادات شديدة لمضمونه، مستغربين توقيته ودعوته للتجاوب مع "نية". وعبر نشطاء عن استغرابهم من تفاعل الموقعين على النداء مع نية المدير العام لشركة سنطرال، فيما التجاوب الإيجابي يجب أن يكون مع الإجراءات العملية التي يفترض أن تعلنها الشركة، تجاوبا مع حملة مقاطعة منتجاتها احتجاجا على غلاء أسعارها. يشار إلى وقف حملة المقاطعة، أصدرت الحكومة بشأنه بيانا خاصا ناشدت من خلاله المواطنين للعودة لاستهلاك منتوجات "سنطرال"، إلا أن الدعوة لن تجد صداها، وهو ما دفع الشركة للإعلان بشكل رسمي عن تضررها، وإنزال مديرها العام ومديرها القاري للشارع المغربي، لمحاولة ثني المقاطعين، قبل أن يخرج نداء جديد من فاعلين، اليوم الأربعاء، أجهض ساعات بعد إطلاقه، بانسحاب بعض موقعيه ونفي آخرين التوقيع عليه، فيما ووجه بانتقادات شديدة، لموضوعه وتوقيته.