شرع عدد من المواطنين، الذين انخرطوا في حملة مقاطعة بعض المنتجات الاستهلاكية، في توجيه نداءاتهم لملك البلاد، للتدخل من أجل وقف " استفزازات" المسؤولين، ومعهم السياسيين، الذين وصفوا المقاطعين بنعوت قدحية، كان آخرها وصفهم ب" القطيع" من طرف نائبة برلمانية. وناشد عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، في فيديوهات مصورة، وعبر تعليقات فيسبوكية"، الملك محمد السادس، للتدخل، واتخاذ ما يلزم اتخاذه، لأن شعبه لا يثق إلا في جلالته، وهو الذي تعود مخاطبته ب" شعبي العزيز"، قبل أن يتجرأ على شعبه عدد من المسؤولين، بعدما نعتوا المقاطعين ب" الخونة، المداويخ، القطيع..". في سياق آخر، يتداول رواد شبكة التواصل الاجتماعي، منذ مطلع رمضان، " هاشتاغ" لرفض مقترح المصالحة، الذي تقدم به مسؤولو شركة " سنطرال"، واعتبروا أن المصالحة الحقيقية، ليس في تقديم عروض رمضان، وإنما في الالتزام بخفض الأسعار، ومراعاة القدرة الشرائية للمواطنين، مؤكدين أن حملة المقاطعة متواصلة، إلى حين تجاوب الشركات المعنية مع مطالب المقاطعين، الذين دخلت حملتهم أسبوعها الرابع.