بدأ سعد الدين العثماني عهده الجديد في قيادة الحزب، بتصفية تركة ابن كيران في الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، حيث لم يقترح اسم الأمين العام السابق لعضوية الجهاز التنفيذي للحزب. كما أقصى العثماني عبد العالي حامي الدين وجامع المعتصم واخرون، رغم أن جامع وقف على الحياد النسبي اتجاه الصراع الذي كان محتدما حول الولاية الثالثة، في حين وضع العثماني أسماء مغمورة واُخرى موالية له في الأمانة العامة. وقال مقرب من بنكيران ل"اليوم 24″، تعليقا على أول قرار يتخذه الأمين العام للحزب "كان من باب الوفاء و"الصواب" على الأقل أن يقترح سعد الدين اسم رفيقه بنكيران ويتركه بعد ذلك يعتذر إن هو أراد، لكن أن يسقط اسمه من لائحة الأمانة العامة للحزب، وهو الذي قال قبل أسبوع إن بنكيران سيظل زعيما في الحزب، فهذا يكشف معدن الرجل في الساعة الاولى لتوليه الأمانة العامة للحزب، الله يرحم ضعفنا".