كشف مصدر قيادي من حزب العدالة والتنمية لموقع "اليوم 24″، أن خمسة قياديين من الحزب اعتذروا عن الاستوزار لسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المعين، وطلبوا منه عدم اقتراح أسمائهم ضمن لائحة المرشحين للاستوزار. ويتعلق الأمر بكل من لحسن الداودي، وإدريس الأزمي الإدريسي، وعبد العلي حامي الدين، وسليمان العمراني، أعضاء الأمانة العامة للحزب، وجامع المعتصم، عمدة مدينة سلا، ومدير ديوان رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران سابقاً. ويرى متتبعون أن عدم اتفاق عدد من قيادات المصباح مع التنازلات المتتالية للعثماني، سبب رئيسي في هذه الاعتذارات، بينما اعتبر مصدر قيادي من المصباح أن الاعتذارات شخصية، ولا يمكن اعتبارها دليلا على معارضتهم لطريقة تدبير العثماني لمفاوضات تشكيل الحكومة، خصوصا أن رفع "الفيتو" عن الاتحاد الاشتراكي، الذي خلف موجة من الغضب في صفوف قواعد الحزب اتخذ بتشاور مع أعضاء الأمانة العامة، ولم يكن قرارا فرديا للعثماني.