أفادت مصادر محلية من مدينة طانطان ل"الرأي" أن الأقدار الإلاهية تدخلت لينجوا بضعة أطفال برفقة أحد المؤطرين من فاجعة حادثة السير التي فجر اليوم، الجمعة 10 أبريل، وتسببت في مقتل 34 شخصا وفق المعطيات الأولية، التي نشرتها "الرأي" في وقت سابق. المصادر أوضحت أن بضعة أطفال رفقة أحد المؤطرين اختاروا النزول في منطقة توجد قرب مدينة كلميم، وعدم إتمام الرحلة في الحافلة التي تعرضت للحادث، وذلك من أجل المبيت ب"حامات أباينو" المشهورة بالمنطقة، قبل أن يصل إلى علمهم صباح اليوم أن زملاءهم قضوا في حادثة السير المفجعة. إلى ذلك، تم نقل القتلى والجرحى إلى المستشفى الإقليمي بمدينة طانطان، في الوقت الذي تجمهر فيه عدد من أسر وأقرباء الضحايا أمام بوابة المستشفى الجهوي "مولاي الحسن بالمهدي" بمدينة العيون، وهي نقطة وصول حافلة "الستيام" التي تعرضت للحادثة المفجعة.