غادر سعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون في النسخة الأولى من حكومة بعد الإله بن كيران، بعد قضائه لليوم الأول من عيد الأضحى بالعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، (غادر) صوب مدينة إنزكان لقضاء عطلة العيد بين أهله وخلانه. وقال موقع أكادير 24 أن القيادي في حزب العدالة والتنمية ورئيس مجله لقي ترحابا منقطع النظير من طرف عدد من مسؤولي حزب البيجيدي بإنزكان والدشيرة، ضمنهم الكاتب الجهوي للحزب بجهة سوس والبرلماني، أحمد أدراق، وكذا رئيس بلدية الدشيرة البرلماني رمضان بوعشرة. واحتفى أصدقاء العثماني ومناضلو حزبه به في هذا اللقاء الذي يأتي عقب انتهاء مشوار الطبيب النفساني على رأس وزارة الخارجية والتعاون، والتي كانت تمنعه من مثل هذه اللقاءات غير الرسمية. وقال المصدر ذاته أن الابتسامة لم تفارق العثماني وبدا متواضعا كعادته في اللباس والمأكل، حيث تناول أمس الجمعة مع أصدقائه وجبة فطور عادية جدا.